المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2020

الإشاعة

  الإشاعة؟ لطالما كانت الإشاعات مصدراً واهياً للأخبار وكانت سبباً في دمار أمم في بعض الأحيان! يروى ولست متأكداً من صحتها أن المخابرات الألمانية قبيل الحرب العالمية الأولى أرادت أن تنضم لها الدولة العثمانية، فأصدرت إشاعة بيانها أن الإمبراطور الألماني قد أسلم! مما جعل الشوارع التركية تفرح بذاك الخبر الواهي مما صنع رضى شعبي لدخول العثمانية للحرب. لذا من الممكن أن تكون الشائعات مصدراً للمشاكل في جميع العالم، ومما رأيت في تجربة حياتي فإني ولله الحمد كنت واعياً أنا وإخوتي بفضل الله أولا ثم بفضل والدي الذي أوصلنا إلى طريقة البحث السليمة عن الخبر ومعرفة حقيقته، وأن نتابع حساب يدعى "هيئة مكافحة الشائعات" مما أثرى لدينا المعلومات الكاذبة فجعل تفنيدها منّا سهلاً. كنت أعاني في تطبيق "الواتس آب" من كثرة الشائعات والتي مللت بالرد عليها قائلاً: "غير صحيح" وبصراحة كان خالي إبراهيم مصدراً واضحاً للإشاعات فلا يكاد خبر ينتشر إلا وقد نشره جزاه الله خيراً! لكن عدد كبير من تلك الأخبار تكون إما مفبركة بذاتها أو كاذبة. لو تطرقنا إلى الشائعات وما المراد به ولمَ هي تُشر؟! ...
صورتي
صالح الحقيل
المجمعة, الرياض, Saudi Arabia
باحث عن المعرفة، عالم بيانات وقارئ متواضع، وذو قلم كسول. مهتم بالاقتصاد والتقنية. تغريداتي ما هي إلا إنعكاس لآرائي ووجهات نظري الخاصة.