العالم الحديث
العالم الحديث هل العالم الذي نعشيه الآن ونراه هل سيكون موجوداً لو أحدثنا بعض التغييرات التاريخية؟ لنصوغ عدة محاور يتمحور عالمنا عليها اليوم، الأولى وهي الدول العظمى فالآن نرى بعض الدول التي نستطيع أن نطلق عليها عظمى أو أنها دولة تتحكم بالعالم.. لكن لو ركزنا فسنجد دولة واحد ذات سيادة على العالم كله وهي الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أكبر دولة القارتين الجديدتين، فهي الآن الأقوى عسكرياً ونفوذاً ولها قوة اقتصادية لا يستهان بها. ثانياً الديموقراطية والحرية وما شابهها ولنقل أنظمة الحكم فقد صنعت العالم الحديث بأكمله فالعديد من الدول في السابق كانت ملكية لكنها تغيرت إلى ديمقراطية لأسباب كثيرة... سنتجنب مناقشتها. ثالثاً الدين فهو لا زال وسيزال المتحكم الأول في مسرى التاريخ فمن بداية خلق الله الخلق العُقّل وجعلهم يعبدونه بالدين والعديد من الأمور تطورت بل فنت باسم الدين سواءً أكان حقاً دين صواب أم لم يكن كذلك فلا يوجد حضارة في التاريخ لم تعبد فالإنسان بطبيعته يجب أن يؤمن بشيء. بعد صياغتنا لتلك المحاور والتي أظن أني لا أجد نفسي قادراً على وصفها إلا أني أرى أ...